أبا تمام

حبيب بن أوس الطائي
الاسم الأصلي	حبيب بن أوس الطائي
وُلِدّ	حوالي 796/807 م جاسم
مات	845 م الموصل
اسم القلم	أبو تمام
لغة	عربي
فترة	العصر الذهبي الإسلامي ( العصر العباسي )

حبيب بن أوس الطائي ( حبيب بن أوس الطائي ؛ حوالي 796/807 - 845)، والمعروف بلقبه أبو تمام ( أبو تمام )، كان شاعرًا عربيًا مسلمًا . اشتهر بتأليف الحماسة ، التي تعتبر واحدة من أعظم مختارات الأدب العربي التي تم تجميعها على الإطلاق. ^[ 1 ] احتوت الحماسة على 10 كتب من القصائد، بإجمالي 884 قصيدة. ^[ 2 ]

سيرة

[ يحرر ]

وُلِد أبو تمام في سوريا بالقرب من دمشق في بلدة صغيرة تُدعى جاسم (في سوريا الحديثة )، شمال شرق بحر طبرية وقريبة من درعا . كان ابنًا لمسيحي يُدعى ثادوس (تاديو أو ثيودوسيوس) كان يبيع الخمر في دمشق. حياته المبكرة غير معروفة جيدًا. يُعتقد أن أبا تمام نفسه اعتنق الإسلام، وغَيَّر اسم والده إلى أوس وزوَّر سلسلة نسب تربطه بقبيلة طيء العربية . [ ^{3 ] وفقًا} للنجاشي ، كان أبو تمام مسلمًا شيعيًا اثني عشريًا كما يتضح من بعض قصائده. كان أيضًا معاصرًا للإمامين علي الرضا وابنه محمد الجواد ، الذي ذكره في بعض قصائده. ^[ 4 ]

يبدو أنه قضى شبابه في حمص ، على الرغم من أنه وفقًا لإحدى القصص، كان يعمل خلال طفولته بائعًا للمياه في أحد مساجد القاهرة . كان ظهوره الأول كشاعر في مصر، ولكن نظرًا لفشله في كسب لقمة العيش هناك، فقد ذهب إلى دمشق ، ثم إلى الموصل . ^[ 1 ] ومن هناك سعى للحصول على رعاية الخليفة المأمون من الخلافة العباسية المقيم في سوريا ، لكنه فشل في إقناعه.

ثم سافر نحو الجزء الشرقي من الخلافة، واكتسب في النهاية معجبين ورعاة من خلال مدح العديد من المسؤولين، مثل والي أرمينيا خالد بن يزيد الشيباني الذي ورد أنه أعطاه 10000 درهم في كل مناسبة ومول رحلاته. ^[ 5 ] بعد وفاة المأمون، سعى أبو تمان الشهير حديثًا إلى مقابلة الخليفة الجديد المعتصم الذي أخذه تحت جناحه على الفور. بعد عام 833 عاش في الغالب في بغداد ، في بلاط الخليفة. من بغداد زار خراسان ، حيث تمتع بحظوة عبد الله بن طاهر . في حوالي عام 845 كان في معرة النعمان ، حيث التقى بالشاعر البحتري (حوالي 820-897). توفي في الموصل عام 845. ^[ 6 ]

اشتهر أبو تمام في الأدب بتجميعه في القرن التاسع للقصائد المبكرة المعروفة باسم الحماسة . ^[ 1 ] الحماسة ( العربية : حماسة ، "الحث") هي واحدة من أعظم مختارات الأدب العربي التي تم تجميعها على الإطلاق. جمع أبو تمام هذه الأعمال معًا عندما كان محاصرًا بالثلوج في همدان ، حيث كان لديه إمكانية الوصول إلى مكتبة ممتازة تابعة لأبي الوفاء بن سلامة. [ ^7 ] يوجد عشرة كتب من القصائد في الحماسة ، جميعها مصنفة حسب الموضوع. بعضها مختارات من قصائد طويلة. هذا هو أحد كنوز الشعر العربي ^المبكر ، والقصائد ذات جمال استثنائي. جمع الشاعر البحتري مختارات لاحقة بنفس الاسم، واستُخدم المصطلح في العصر الحديث ليعني " الملحمة البطولية ".

كان الشاعر الشهير البحتري ، الذي كان تلميذًا لأبي تمام ومعاصرًا له، من قبيلة طيء أيضًا. وفي الأدب العربي، كثيرًا ما قورن هذان الشاعران ببعضهما البعض. وبشكل عام، يُقبَل أبو تمام باعتباره ممثلًا لأسلوب الشعر الصناعي (المصنع). ومن ناحية أخرى، يُعتَبر تلميذه البحتري بشكل عام ممثلًا لأسلوب الشعر الطبيعي (المطبوع).

يُنسب إلى أبي تمام مجموعتان أخريان من نفس النوع. لقد أهملت قصائده إلى حد ما بسبب نجاح مجموعاته، لكنها تمتعت بسمعة كبيرة في حياته. تعكس قصائده انفصالًا أسلوبيًا عن المفاهيم الشفهية السائدة للشعر العربي، ^[ 8 ] غالبًا ما تصف الأحداث والأشخاص التاريخيين. تميزت بنقاء أسلوبها، وفضل الشعر، والطريقة الممتازة في معالجة الموضوعات، ^[ 1 ] وارتبطت بالفلسفة المعتزلة السائدة في العصر العباسي . ^[ 7 ] نُشرت قصائده في القاهرة عام 1875.

وبحسب الشاعر أدونيس ، فإن أبو تمام "انطلق من رؤية للشعر باعتباره نوعًا من خلق العالم من خلال اللغة، وقارن العلاقة بين الشاعر والكلمة بالعلاقة بين عاشقين، وبين فعل تأليف الشعر والفعل الجنسي". ^[ 8 ]